أحب الطهي تماما كما أحب الكتابة،كلاهما يسبب لي الاستكنيصة بينما يصيب الآخرين بالإنتفاخ والتلبك المعوي،الكتابة تشعرني بإنسانيتي التي يشكك فيها الآخرون حين يأكلون من صنع يدي ، والطهي يخرج أجمل مابي يشعرني بأنوثتي التي يشكك فيها الآخرون حين يقرأون لي
الكتابة تجعلني أفك من الحزن وطلاسم الالم وأورط فيهما الأخرين، الطهي يفتت القرف والغتاتة بداخلي حيث أردد وأنا أمارسه عبارات"بالسم الهاري على بدنكم يامن سوف تطفحونه "
الطهي يسرسب لي احساسا بالنشوة الشريرة
انالاأجد متعة تضاهي متعتي وأنا أصنع طعاما يصيب الآخرين بالحموضة وإنتفاخ القولون،لحظتها أشعر أني على حدودالعالم المادي والروحي ،هناك أتشمم عبق جدتي ،هناك أتماس مع عماتي وخالاتي وزوجات عمومتي وجاراتي وصديقاتي فكلهن فشلن في الطبخ بجدارة،كلهن إستخدمن زيت التموين بدلا من السمن البلدي لكي يخنصرن من مصروف البيت،كلهن صنعن الأومليت بدون بيض ،والكفتة بدون لحم مفروم ،والمحشي بدون أرز والشوربة بدون لحم،عليهن جميعا السلام ولأزواجهن الجحيم في قبورهم اللعينة.
تحديث: نحو مليون لاجيء مسجل رسميا في مصر
-
كتبت أميرة الطحاوي - يقترب عدد اللاجئين المسجلين رسميا بالأمم المتحدة في
مصر من المليون، بحسب تحديث اليوم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون
اللاجئ...
قبل شهر واحد