للحفظ في ذاكرة أخرى
سألني محمولي الصغير إن كنت أوافق على حفظ إسمك ورقمك في ذاكرة أخرى بعد أن إمتلأت ذاكرته بالأسماء والأرقام وأنا وافقت على الفور
فالخيارالآخر أن أفقد رقمك
تمنيت وقتها أن يكون لي أنا الأخرى ذاكرة أخرى أحفظ فيها أياما لم أعشها معك ولحظات لم أكن فيها بجوارك ،لمسات لم يحظ بها أيا منا ،قبلات لم أنلها منك ،أشواقا لجسدك لم أجربها بعد ،كلمات عتاب لن أرددها في مواجهة تجاهل لم تقصده يوما.
هل أرسلت لي كوابيس تقلق منامي الليلة وتردد أسمك في أذني مدعية أنني أحبك ؟
هل أخترقت ذاكرتي الأخرى وقرأت مابها مدونا بجوار اسمك ؟
هل أوحيت لي دون أن أدري بفكرة الذاكرة الاخرى هذه ونفذتها أنا وكأنها من بنات أفكاري؟
أعلم أنك على صلة بكثير من بنات الافكار هل كتبت على جناح إحداهن إسمك مذيلا برسمة قلب وسهم ثم أطلقتها لتستقر في قلبي
آه ياقلبي وآه منك ومن بنات شياطين أفكارك
هل تعتقد أنك بذلك ستخرج من الذاكرة الاضافية الى الذاكرة الرئيسية لقلبي؟؟
450 توقيعا: ممثلون وصناع سينما يهود يدينون خطاب مخرج انتقد الحرب على غزة!
-
كتبت أميرة الطحاوي - نشرت اليوم مجلة فارايتي الأمريكية التي تعني بأخبار
السينما رسالة موقعة من أكثر من 450 من المبدعين والمهنيين يهوديي الديانة
يدينون خط...
قبل 4 أسابيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق