الأحد، 4 أبريل 2010

حكايتي مع الموؤدة

واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت تنطبق الاية الكريمة تماما على رغبتي في الكتابة الادبية فلسنوات طويلة وبدون اية اسباب وجيهة قمت بوأد ميولي الادبية والغريب أنها كانت تقاوم الوأد وتصرخ طالبة النجدة والخروج من وقت لاخرفأقوم بمنتهى النذالة بأخراجها بشكل نفعي من خلال الكتابة الصحفية فتسكت المسكينة مستسلمة لقدرها ومصيرها نهايتة ..........لم أعد أقوى على التدليس بها وعليها اكثر من ذلك يبدو انها كانت تنتظر لحظة ضعفي لتخرج تنوح وتبكي وتلطم ناعية حياتها التي قضيت عليها وعمرها الذي قصفتة ياعالم ياهو اخبروني
ماذا اعمل معها؟ اشباح ومشاهد متناقضة تطاردني وتطلب مني ان اكتبها .............لااريد ان أضحك الاخرين كما فعلت وعمري 14سنة عندما عارضت قصيدة من الشعر الجاهلي بشكل ساخر كهجاء لمدرسي ومدرساتي
لا ارغب في الهتاف بسقوط الظلم والاستبداد والفساد فعلت ذلك في المظاهرات
لااريد مواجهة الطغاة وكشفهم او التحدث نيابة عن المظلومين فقد عملتها في المقال والتحقيق
الصحفي
فقط تكفيني من قارئي نصف ابتسامة هازئة اوشجن اثيرة في نفسه ببساطة يتسلل اليه ولا يستطيع مقاومتة

الامساك ........عفوا الاشارة فقط تكفي الى لحظة وجع ما حلم ما بهجة ما وعلى طريقة ابراهيم اصلان اشياء صغيرة تعكس قضايا كبيرة دون ان تتطرق اليها بكلمة


هذا هو مشروعي في الكتابة الادبية بعد ان استيقظت موؤودتي وتلبستني روحها ....... اخذها في حضني مساء واطبطب عليها علها تسامحني وتتركني في حالي اربي العيال واسكت عن الكثير وأفضفض بالقليل
لكن راسها والف سيف ان تجرجرني وتمرمطني وتنتقم من سنوات دفني لها في اغوار الروح
ياجماعة ان امتعت فساندوني وان تفزلكت فأسلخوني وان كنت اطلت فسامحوني

ليست هناك تعليقات: